أشرف الأمين العام لوزارة الصحة السيد أحمد ولد سيدي أحمد ولد أجه صحبة والي لبراكنة السيد أحمدو ولد عبد الله يوم أمس بالمركز الصحي في ألاك على حفل انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الملاريا 2015 تحت شعار “الاستثمار في المستقبل للتغلب على الملاريا”.
وتهدف الحملة الوطنية إلى تعبئة أصحاب القرار والفاعلين والمواطنين حول خطورة الملاريا وتعزيز الشراكة في ميدان مكافحتها.
وتستمرالحملة ثلاثة أشهر حيث تشمل تعبئة إعلامية وتحسيسية حول خطورة المرض وشرح طرق الوقاية منه وتنظيف ورش المستنقعات من أجل الحد من انتشار الباعوض الناقل للمرض.
وفي هذا السياق أكد الامين العام للوزارة أن قطاع الصحة يحظى بأولوية كبيرة من قبل السلطات العمومية تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
وذلك من أجل إتخاذ كلما يلزم لمكافحة الأمراض بصورة عامة والملاريا بصورة خاصة سبيلا إلى تقريب الخدمات النوعية من المواطنين وخاصة الشرائح الأكثر احتياجا.
وأضاف أنه في هذا الاطار حظيت مكافحة الملاريا وغيرها من الأمراض بعناية خاصة
حيث قررت الحكومة مجانية التكفل بهذا المرض على كافة مستويات الهرم الصحي كما
وضع قطاع الصحة بالتعاون مع شركائه الفنيين والماليين مخططا استراتيجيا وطنيا لمكافحة هذا المرض، وقد مكن تنفيذ هذا المخطط من خفض الأمراض ونسبة الوفيات المرتبطة بهذا المرض، كما دأب قطاع الصحة كل سنة على تنظيم حملات لمكافحة هذا المرض.
وأكدت العمدة المساعدة لبلدية ألاك هاوه بنت معط الله أهمية الحملة مثمنة الانجازات التي حققتها الدولة عن طريق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا.
وتضمنت انشطة الحملة توزيع بعض الناموسيات المشبعة وتنظيف ورش المستنقعات
ذات المياه الراكدة وعروضا حول الاستراتيجيات الوطنية المعتمدة في مكافحة الملاريا.