فتتحت صباح اليوم الثلاثاء بانواكشوط أعمال ورشة متعلقة بالمصادقة على الدليل التقني للرقابة الوبائية للمرض منظمة من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتهدف الورشة إلى المصادقة على الدليل التقني للرقابة الوبائية للمرض لتكون مرجعية لكافةالعاملين الصحيين بمختلف مستويات الهرم الصحي .
وأوضح المستشارالاعلامي لوزيرالصحةالبروفسيرالشيخ باي ولد امخيطرات في كلمة له بالمناسبة أن الأمراض السارية تمثل إحدى مشاكل الصحةالعمومية مما دفع السلطات العمومية إلى اتخاذ التدابيراللازمة للتعاطي معها باعتبارها أكثر أسباب الوفيات اضافة إلى أضرارها الاجتماعية والاقتصادية التي تنعكس سلبا على ظروف المواطنين الصحية.
وبين ان الكشف عن هذه الأمراض تخضع لمجموعة من العوامل من بينها القدرات الوطنية على الكشف المبكر للحالات المرضيةالوبائية والظواهر غيرالطبيعية وعلى كافة مستويات الهرم الصحي .
وبدوره أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادناالدكتور جان ابيير بابتيست أن الورشة ستمكن الفاعلين المعنيين من إعادة قراءة الدليل التقني الوطني.
وأضاف أن هذا الدليل تمت مراجعته سنة 2008 ليعكس التغيرات الجديدةانسجاما مع الطبعة الثانية للدليل التقني التي اشتملت من بين امور أخرى على وفيات الأمهات وحديثي الولادة التي تمثل مشكلة حقيقية للصحة العمومية في موريتانيا.
وجدد التزام منظمة الصحة العالمية بدعم الجهود الرامية إلى مكافحة الأمراض وأولويات السياسة الصحيةالعمومية الواردة في الدليل التقني الوطني للمراقبة المندمجة للأمراض في موريتانيا.
جرى الحفل بحضور العديد من الفاعلين الصحيين والقطاعات الحكومية المعنية.