وقع وزير الصحة السيد احمدو ولد حدمين ولد جلفون اليوم الأربعاء بقاعة الاجتماعات بوزارة الصحة مع السفير مندوب الاتحاد الأوربي في موريتانيا سعادة السيد خوسي انتونيو سابادل على انضمام الاتحاد الأوروبي للموقعين على الميثاق الوطني للصحة.
ويرمي هذا الميثاق الموقع في مايو 2012 بين الحكومة الإسلامية الموريتانية والشركاء الفنيين والماليين إلى جمع جهود المتدخلين في قطاع الصحة باشراف من وزارة الصحة بهدف تسريع بلوغ أهداف الألفية في مجال الصحة وفق الخطة الوطنية لتنمية الصحة للفترة 2012-2020، وهي الاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة بالتشاور مع المتدخلين في قطاع الصحة.
ويتضمن توقيع الانضمام التزامات وحقوق تتعلق بالبرمجة والتنسيق والتعاون وتعبئة الموارد لصالح قطاع الصحة.
وعبر وزير الصحة خلال كلمته بالمناسبة عن سعادته بانضمام الاتحاد الأوربي إلى الموقعين على الميثاق الوطني التي تم وضعه 2012 من اجل تضافر الجهود للسير معا بفعالية لبلوغ الأهداف المرسومة في الخطة الوطنية لتنمية الصحة 2012-2020.
وأوضح في هذا الصدد ان تنفيذ هذه الخطة مكن من تحقيق انجازات ضخمة وملموسة شملت مختلف المجالات من خلال تشييد وتوسعة وترميم المنشآت وتجهيزها بالمعدات العصرية وتوفير سيارات الاسعاف وتكوين الكادر البشري وتنظيم حملات التلقيح ومكافحة الأمراض وسن القوانين ورسم الخطط والسياسات لتطوير النظام الصحي الوطني بفضل الموارد الماليةالتي خصصتها الدولة ودعم ومواكبة الشركاء الماليين والفنيين .
واعتبر ان انضمام الاتحاد الأوربي اليوم إلى الميثاق الوطني تزكية للمقاربات والاستراتيجيات التي يعتمدها القطاع كما يترجم ثقة الشركاء الماليين والفنيين بنجاعة وفعالية نظم وآليات التسيير المعتمدة تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.
وبدوره أوضح السفير مندوب الاتحاد الأوربي ان توقيع الاتفاقية يعبر عن التزام الاتحاد الأوربي بالعمل حسب أهداف الخطة الوطنية لتنمية الصحة، مبرزا أن الوثيقة تهدف إلى تعزيز فعاليةالتدخلات التي سنقوم بها وسيقوم بها متدخلون آخرون في قطاع الصحة الموريتانية.
جرى حفل التوقيع بحضور ممثلي الشركاء الفنيين والماليين وممثل عن وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية وطاقم وزارة الصحة.