نظمت المدرسة الوطنية للصحة العمومية في نواكشوط صباح اليوم الأربعاء حفلا لتسليم الشهادات وتوزيع الجوائز على المتفوقين من الدفعة.
ويصل عدد الخريجين 109 هذه السنة موزعين على 14 قابلة و28 ممرض دولة و67 ممرضا اجتماعيا.
وهنأالأمين العام لوزارةالصحة السيد أحمد ولد سيد أحمد ولد أجه، بالمناسبة الخريجين والطواقم الإدارية والتربوية لمدارس الصحة العمومية على الجهود الكبيرة التي بذلوها طيلة السنة الدراسية مما مكن من الحصول على النتائج الايجابية الملموسة.
وقال إنه تمشيا مع توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز تم إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتحسين من أداء مدارس الصحة العمومية من خلال تشييد بنايات جديدة وتجهيزها بمعدات عصرية تستجيب للمعاييرالمطلوبة في مجال التقنيات الجديدة.
وبدورها اعتبرت الدكتورة آمنة أنجاي، مديرة المدرسة الوطنية للصحة بنواكشوط أن الأهداف المرسومة للمدرسة تم تحقيقها تقريبا حيث شملت تطبيق المقاربة الدوائية وإعداد وتدريس المقررات الرئيسية وتطبيق برامج التسيير المعلوماتي والتكوين على التكفل بحديثي الولادة إضافة إلى تكوين المكونين ومقدمي الخدمات الصحية والمقررات المدرسية للصحة.
وأبرزت في هذا الصدد أن هناك صعوبات ما زالت قائمة من بينها توسعة المدرسة والنقص في عدد المكونين وعدم تغيير النظام الأساسي للمدرسة لتصبح معهدا للتمريض.
وتميز الحفل بتوزيع جوائز على المتفوقين من طرف الأمناء العامين لوزارات الصحة والتهذيب الوطني والوظيفة العمومية وعصرنة الإدارة وبعض المسؤولين في وزارة الصحة كما تم إجراء قرعة للخريجين لتحويلهم إلى مدارس الصحة الأربع في نواكشوط وكيفة وسيلبابي والنعمة.
ونشير إلى أن المدرسة الوطنية للصحة أنشئت سنة 1966 وتخرجت منها حتى الان 116 دفعة منها 41 ممرض دولة و29 قابلة و26 ممرضا اجتماعيا.
وجرى الحفل بحضور فاعلين في مجال الصحة.