انطلق صباح اليوم الاربعاء بالمركز الصحي بن سينا بمقاطعة عرفات الاسبوع الافريقي للتلقيح تحت شعار “التلقيح مسؤولية مشتركة” الذي تخلده بلادنا للمرة الرابعة على التوالي على غرار المجموعة الافريقية خلال الفترة من 30 من الشهر الجاري الى 6 مايو.
ويتميز هذاالاسبوع المنظم من طرف البرنامج الوطني للتلقيح التابع لوزارة الصحة بالتعاون مع اليونسف ومنظمة الصحة العالمية بجملة من الانشطة تتعلق باعطاء فيتامين أ ومضادات الطفيليات والكشف عن سوء التغذيةاضافة الى التركيز على الاتصال والتحسيس وحشد المناصرة للتلقيح ويستهدف الاطفال من (صفر الى 5 سنوات )على عموم التراب الوطني.
وقد اعطى الامين العام لوزارة الصحة الدكتور المختار ولد حند رفقة ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور جان ابيير بابتيست اشارة الانطلاقة بتقديمه جرعة من فيتامين أ ومضادات الفيروسات لبعض الاطفال قبل ان يوضح في كلمة له بمناسبة حفل الافتتاح ان التلقيح لم يعد خدمة صحية تقوم بهاالمراكز الصحية بل انه تجاوز ذلك ليصبح هدفا استراتيجيا ترتبط به جميع المؤشرات التنموية كما يتجاوز أثره الوقاية من الامراض والعاهات للفرد والاسرة الى السعادة والرفاه الاجتماعي.
واعتبر ان تنظيم النسخة الرابعة من هذا الاسبوع في وقت قطعت فيه موريتانيا اشواطا معتبرة في مجال مكافحة الامراض والاوبئة وتطبيق المقاربات التشاركية وتعبئة الموارد الاساسية وتطبيق سياسة وطنية متكاملة مبنية على تعليمات رئيس الجمهورية والمنفذة من طرف حكومة الوزير الاول التي تنبني على الشفافية وتقديم الخدمة لمستحقيها.
واوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادناالدكتور جان ابييربابتيست خلال كلمته ان التلقيح يتفادى وفاة 2الى 3 ملايين طفل سنويا في العالم بسبب الحصباء واصابات الجهاز التنفسي والاسهالات.
وابرز ان التلقيح يجب ان يصل الى جميع الاطفال وان يتم تحسيس الاهل باهمية التلفيح الذي هو مجاني، مثمنا جهود الحكومة والشركاء خلال السنوات الاخيرة في مجال عملية التلقيح، مؤكدا على المزيد من التعاون من طرف الشركاء على نجاح عملية التلقيح
من اجل عالم بدون شلل اطفال.
وعلى هامش حفل الانطلاقة تم تنظيم ورشة تحسيسية لصالح البرلمانيين والمنتخبين المحليين والصحافة والمرشدين الدينيين وممثلي القطاعات الوزارية والمجتمع المدني وممثلي الشركاء لتحسيس الجميع بالمسؤولية تجاه التلقيح.