تم اليوم الأربعاء في نواكشوط بمقاطعة تفرغ زينة تدشين منشأة تعرف بمركز مريم البشير المتخصص في المقابلات الخاصة لدعم نوعية حياة الطفل والأسرة التابع لجمعية الحياة للأمومة والطفولة. ويسعى القائمون على هذه المنشأة أن تساهم في تقديم الرعاية اللازمة والعناية الضرورية بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الكشف المبكر عن تلك الحالات والتشخيص الضروري عن كل حالة ووضع خطة شاملة لرفع الكفاءة النمائية لدى الطفل.
وأكد السيد احمد سالم ولد ببوط المكلف بمهمة بوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة أن الوزارة سعت إلى خلق إطار قانوني من خلال اتفاقيات دولية وإقليمية وقارية واصدارمنظومة قانونية وطنية تجسد مضمون الاتفاقيات المصادقة عليها وتأخذ في الحسبان الخصوصيات الثقافية في البلد وتتكفل بالأطفال للولوج إلى الخدمات الأساسية وتلبية حاجات الأطفال وخاصة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال البرامج المنفذة لصالح حماية الاطفال بشكل عام.
وأضاف أن هذه الجهود طالت الإطار الاستراتجي والمؤسسي مما سمح بتوفير إطار للحماية تجسد أساسا في وضع نظام وطني للحماية يقوم على التنسيق بين كافة الفاعلين من اجل الوقاية من كل إشكال العنف والاستغلال والتمييز والإهمال والتكفل بالحالات التي يتم التعرف عليها من طرف الفاعلين.
وأشار أن الحكومة تعمل بتعليمات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني على سد النقص الحاصل في تكوين المكونين
وبدورها أوضحت رئيسة الجمعية السيدة فاطمة البشير أهمية ما سيقدمه المركز من علاج للأطفال في سن مبكرة وأهمية هذا العلاج اليوم بالنسبة للطفل حتى يندمج الأطفال في المحيط الأسري والوسط الدراسي وتنمية مهاراتهم وإبراز قدراتهم وتطوير القدرات النفسية والعقلية لديهم وتكريس ملكة الإبداع لديهم.
ونوه رئيس اتحاد جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة السيد لحبوس ولد العيد بدور المركز وما يقدمه من خدمة مطالبا بتوفير أخصائيين في هذا المجال وتوفير التكوين للمؤطرين