خلدت بلادنا على غرار المنظومة الدولية اليوم العالمي لمكافحة السل تحت شعار ل”نتحد من اجل وضع نهاية للسل ولا نهمل احدا” منظم من طرف وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة امل لمكافحة السل والسيدا والملاريا ومنظمة الصحة العالمية.
ويهدف تخليد هذا اليوم الى تناول ادوية الخيار الاول من طرف مرضى السل حتى الشفاء التام يمكن من قطع سلسلة العدوى وتفادي اكتساب المناعة ضد هذه الادوية ,وللتذكير بان مكافحة المرض تتطلب تكاتف الجميع من سلطات عمومية ومنتخبين وعاملين صحيين ومجتمع مدني وجماعات محلية والشركاء للتنمية في هذا المجال.
واوضح المكلف بمهمة لدى وزير الصحة الدكتور حمود ولد محمدي في كلمته بالمناسبة ان السل يشكل تحديا للسلطات العمومية مما حدى بالسلطات العممية الى بذل جهود جبارة لمواجهته عملا بتوجيهات رئس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة الى تحسين الحالة
الصحية للمواطنين بصفة عامة والشرائح الاكثر احتياجا بصفة خاصة والتي تم تجسيدها من خلال برامج وخطط الوزير الاول يحي ولد حدمين . واضاف ان تلك الجهود مكنت من ضمان مجانية ادوية السل الفعالة والكشف عن المرض في عموم التراب الوطني اضافة الى البحث عن المرضى
المتسربين واعداد مخطط استراتيجي وطني لمكافحة السل قيد التنفيذ كما تم اعداد وثيقة مرجعية لمكافحة السل بالتعاون مع الصندوق العالمي لمكافحة السل والسيدا والملاريا .
وبدوره اكد رئيس منظمة امل السيد محمد الامين ولد محمد الحسن على ضرورة تكاتف جهود الجميع لمحاربة هذا الداء ومثمنا في الوقت نفسه على الدور الذي تلعبه وزارة الصحةفي هذا المجال وكذلك التعاون مع الشركاء. واكد الممثل من منظمة الصحة العالمية الدكتور ببكر عبد العزيز على التزام منظمته على التعاون الوثيق مع موريتانيا من اجل محاصرة مرض السل في موريتانيا.
وتنظم في اطار الفعاليات المخلدة لهذا اليوم حملة كبرى للتعبئة الاجتماعية في جميع ولايات البلاد بالتعاون مع الجماعات المحلية من اجل مواصلة تناول ادوية الخيار الاول من طرف مرضى السل حتى الشفاء التام .