خلدت بلادنا على غرارالمجموعة الدولية اليوم العالمي
للصحة الذي يصادف 7 ابريل من كل سنة تحت شعار”داء السكري” ، منظم من طرف ادارة مكافحة المرض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
ويهدف تخليد هذا اليوم إلى التحسيس بمشاكل الصحة العمومية وضرورة الوقاية.
واوضح الامين العام لوزارة الصحة السيد احمد ولد اجه في كلمة له بالمناسبة ان مرض السكري يعتبر من الامراض المزمنة واسعة الانتشار خاصة في البلدان النامية حيث بينت الاحصائيات ان المصابين بالمرض وصل عددهم 382 مليون وسيصل في افق العام 2035الى 592 مليون شخص اي ما يمثل 1 من كل عشرة من سكان المعمورة.
وبين أن هذا المرض هو السبب المباشر في اكثر من 5،1 مليون وفاة تمثل البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل 80 في المائة منها.
وقال إن منظمة الصحة العالمية تتوقع ان يحتل داء السكري المرتبة السابعة من بين اسباب الوفاة الرئيسية خلال عام 2030، مؤكدا في هذا المجال ضرورة التصدي لهذا المرض بشتى الوسائل.
وابرز ان احدث الاحصائيات في بلادنا تظهر نسبة انتشار المرض عند البالغين بنسبة6 في المائة سنة 2008 ومن المقرر اجراء مسح خلال العام الجاري.
واضاف ان قطاعه يعمل بتوجيهات من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز
على تذليل كل ما من شأنه الرفع من مستوى الصحة العامة للبلد وذلك ضمن الجهود المقام بها في مجال تطوير الطب الاستشفائي من فتح لمنشآت صحية جديدة ومراكز تخصصية واقتناء المعدات وتكوين الكادر الطبي المتخصص.
وبدوره اوضح ممثل منظمة الصحة العالمية الدكتور جان ابيير بابتيست في كلمته بالمناسبة من خلال خطاب الدكتورة ماتسي ديزو ماوتي المديرة الجهوية بإفريقيا بمنظمة الصحة العالمية انواع السكري ودواعيه مرجعا ظهور السكري الي التقري المذهل
والفوضوي والتغيرات الطارئة على حياة المواطنين ،موكدة ضرورة القيام بجهود كبيرة لحل مشكل هذا المرض في المنطقة الافريقية مطالبة الحكومات بهذه المناسبة باجراءات حازمة على المستوى الدولي لمحاربته.
جرى الحفل بحضور العديد من الفاعلين في المجال الصحي .
