انطلقت بوم الأربعاء 27/01/2016في نواكشوط ورشة تهدف إلى تمكين بلادنا من وضع خطة استراتيجية سنوية لدعم القدرات المتعلقة بالنظام الصحي العالمي.
وتنظم الورشة، التي يشارك فيها 50 خبيرا وطنيا ودوليا، من طرف وزارة الصحة ممثلة في إدارة مكافة المرض، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز الامريكي للسيطرة على الأمراض المعدية والوقاية منها.
وسيتركز العمل خلال هذه الورشة التي تستمر ثلاثة أيام، على المجالات التقنية بما في ذلك تطوير قدرات العاملين في مجال الصحة العامة ونظم المختبرات في الأماكن الحدودية وخاصة عند نقاط العبور والوقاية من الأمراض المعدية ومكافحتها خلال مراحلها الأولى.
وأبرز الأمين العام لوزارة الصحة السيد أحمد ولد اجه لدى افتتاح الورشة، أن الوزارة عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، تواصل جهودها في الرفع من التغطية الصحية والتصدي للتأثيرات السلبية للطوارئ على صحة المواطنين.
وأضاف أن موريتانيا على غرار الدول في شبه المنطقة، تتعرض لأحداث صحية تفرض عليها توفير قدرات تناسب وتلك التحديات، وقد قامت في هذا الإطار باتخاذ جملة من التدابير بهدف الكشف والتحكم المبكر في الأوبئة وسد بعض النواقص المتعلقة بالرقابة الوبائية والمختبرات.
وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في بلادنا الدكتور جان ابيير بابتيست بدوره أن موضوع الورشة يدخل ضمن أولويات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالسلامة الصحية العالمية عبر دعم قدرات عمال الصحة في الاكتشاف والتعاطي الفعال مع الصحة العمومية ذات البعد الوطني أو الدولي.
أما السفير الامريكي المعتمد لدى موريتانيا السيد لاري آندري فأكد استعداد بلاده الدائم لمؤازرة موريتانيا خاصة في تصديها للتهديدات التي تستهدف الصحة العامة، داعيا موريتانيا إلى الانضمام إلى الجهود المشتركة ل 50 دولة بينها بلاده، تعمل على التصدي لتلك التهديدات.
من جهته عبر مدير المركز الامريكي للسيطرة على الأمراض المعدية والوقاية السيد روسل جربير عن حرص المركز على التعاون مع موريتانيا من أجل أن تكون أكثر استعدادا للوقوف في وجه أية مخاطر صحية في المستقبل.
تجدر الإشارة إلى أن 196 دولة بما فيها دول الساحل (موريتانيا ومالي واتشاد ونيجيريا وبوركيناافاسو) قد انضمت إلى النظم الصحية الدولية.
