بدأت صباح الاثنين 28/12/2015 في نواكشوط اعمال ورشة خاصة باعداد دليل وطني للمستشفيات ،منظمة من طرف ادارة الطب الاستشفائي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
وتدخل الورشة التي تدوم ثلاثة ايام في اطار مساعي الوزارة الرامية إلى تعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية للمستشفيات والرفع من كفاءاتها وذلك من خلال اعتماد دليل وطني للوقاية من العدوى.
واوضح المكلف بمهمة لدى وزير الصحة السيد احمد جدو ولد الزين في كلمة له بهذه المناسبة ان المستشفيات تفرض بطبيعة عملها تسيير المخاطر المتعلقة بإنتقال العدوى داخلها نتيجة الممارسات الطبية.
وأوضح أن الدراسات الإستشفائية اثبتت أن العدوى تمثل ثلث أسباب وفيات الأمهات والأطفال.
واضاف ان قطاع الصحة تمكن بفضل توجيهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز من تحقيق انجازات كبيرة شملت مختلف المجالات ذات الصلة.
وقال إن التعاطي بشكل سليم مع معضلة انتقال العدوى داخل المؤسسات الصحية والعمل على الوقاية منها سيعمل القطاع على أن تلتزم كافة الوحدات الاستشفائية بتطبيق مضامين الدليل الذي تعكف الورشة الحالية على إعداده.
وبدوره اعتبر الممثل عن منظمة الصحة العالمية الدكتور بوبكر ولد عبد العزيز ان جودة الخدمات الصحية المقدمة داخل الوحدات الصحية تمثل هدفا بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية بالرغم من انعدام الاحصائيات المتعلقة بانتقال العدوى.
وأكد دعم منظمة الصحة العالمية لاعداد هذا الدليل ومواكبتها لكافة مراحله.
