وضح المدير الجهوي للعمل الصحي على مستوى ولاية داخلت نواذيبو،الدكتور خطري ولد الشيعة، أن الإدارة الجهوية بالتعاون مع السلطات الإدارية بالولاية قامت بجملة من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورنا.
وأضاف خلال نقطة صحفية نظمتها الإدارة الجهوية للعمل الصحي بمقرها في مدينة نواذيبو صباح اليوم الأربعاء، أن هذه الإجراءات شملت إيفاد بعثة طبية إلى مطار المدينة و تركيب كاميرات حرارية به لمراقبة الوافدين.
وأشار إلى أن هذه الإجراءات تمت في إطارها كذلك إرسال بعثة طبية تتوفر على كافة التجهيزات الضرورية إلى المعبر الحدودي عند الكلم ٥٥ لمراقبة العابرين إلى داخل الأراضي الموريتانية.
و نبه إلى أن نفس الإجراءات التي تم اتخاذها على مستوى ميناء نواذيبو المستقل، تم اتخاذها أيضا على مستوى الميناء المنجمي لمراقبة المسافرين على متن البواخر القادمة من الخارج.
وقال إن الإدارة الجهوية للعمل الصحي نظمت ورشة تكوينية لصالح بعض العاملين في المراكز الصحية في مدينة نواذيبو لإطلاعهم على الإجراءات المناسبة للتعامل مع المصابين بهذا المرض.
ونوه المدير الجهوي للعمل الصحي بالدور الذي لعبته السلطات الإدارية في المدينة في المساعدة على إرسال هذه البعثات إلى المراكز الحدودية، مشيرا إلى أن الولاية خالية من هذا المرض ولم